اقتداء فهو عيش النفس، وكل فعل يفعله بالاقتداء فهو عذاب على النفس.
وقال أَبو حفص النيسابوري (?): من لم يَزِنْ أفعاله وأقواله كل وقت بالكتاب والسنة ولم يتهم خواطره فلا يُعدّ في ديوان الرجال.
وقال الجنيد بن محمد (?): الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثرَ الرسول.
وقال أيضًا (?): من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث لا يُقتدى به في هذا الأمر، لأن علمنا هذا مقيَّد بالكتاب والسنة.
وقال أَبو عثمان النيسابوري (?): من أمَّر السنةَ على نفسه قولًا وفعلًا نطق بالحكمة، ومن أمَّر الهوى على نفسه قولًا وفعلًا نطق بالبدعة، قال الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوُه تَهْتَدُوا} [النور: 54].
وقال أَبو حمزة البغدادي (?): من علم الطريق إلى الله سهل عليه سلوكه، ولا دليل على الطريق إلى الله إلا متابعة الرسول في أحواله وأقواله وأفعاله.
وقال أَبو عمرو بن نُجَيد (?): كل حال لا يكون عن نتيجة علم فإنَّ