بَابُ الْقَوْلِ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْمُحَدِّثِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا ذَهَبَ بَعْضُ النَّاسِ إِلَى كَرَاهَةِ الْعَرْضِ , وَهُوَ الْقِرَاءَةُ عَلَى الْمُحَدِّثِ , وَرَأَوْا أَنَّهُ -[260]- لَا يُعْتَدُّ إِلَّا بِمَا سَمِعَ مِنْ لَفْظِهِ , وَقَالَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ وَالْكَافَّةُ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَثَرِ: إِنَّ الْقِرَاءَةَ عَلَى الْمُحَدِّثِ بِمَنْزِلَةِ السَّمَاعِ مِنْهُ فِي الْحُكْمِ وَالْأَصْلُ فِي ذَلِكَ