مَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدَةَ السَّلِيطِيُّ بِنَيْسَابُورَ، ثنا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ التُّرْكِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: قُلْتُ: وَارَأْسَاهْ وَارَأْسَاهْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَاكَ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيُّ , فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ» فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَاثُكْلَاهُ , وَاللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ مَوْتِي , وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَظَلِلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ , لَقَدْ هَمَمْتُ أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ فَأَعْهَدَ أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُونَ أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ , ثُمَّ قَالَ: «يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ , أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ» وَأَخْبَرَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ , بِنَيْسَابُورَ، أنا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْإِسْفَرَائِينِيُّ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الذُّهْلِيُّ , وَأَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ النَّسَوِيُّ , قَالَا: ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ , يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: وَارَأْسَاهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَاكَ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَيُّ» ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ سَوَاءً , إِلَّا أَنَّ فِيهِ ثُمَّ قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَذَكَرَ بِشْرٌ أَنَّ الْحَدِيثَ عَلَى لَفْظِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ فَلَفْظُ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ يُوجِبُ لِإِسْنَادِهِ الِاتِّصَالَ , وَالثَّانِي يُوجِبُ الْإِرْسَالَ "