أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ , قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الصَّوَّافِ وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ , قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ فَقُلْتُ: جَامِعُ سُفْيَانَ لَهُ أَصْلٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ , وَلَكِنَّهُ كُلَّهُ قِرَاءَةٌ عَلَى سُفْيَانَ , قَالَ: وَكَانَ وَكِيعٌ يَقُولُ: إِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى لَمْ يَسْمَعْ جَامِعَ سُفْيَانَ مِنْ سُفْيَانَ قَالَ: وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَقُولُ: ثَنَا سُفْيَانُ , قَالَ: وَكَانَ يَعْجَبُ مِنْهُ حَتَّى كَانَ بِآخِرَةٍ , قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: لَمْ أَسْمَعْ مِنْ سُفْيَانَ , وَلَكِنْ -[301]- قَرَأْنَا عَلَيْهِ قُلْتُ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَذْهَبَ وَكِيعٍ فِيمَا سَمِعَ قِرَاءَةً أَلَّا يُقَالَ فِيهِ: «حَدَّثَنَا» , وَمَذْهَبُ عُبَيْدِ اللَّهِ إِجَازَةُ ذَلِكَ