وما زال يسمع الأقسام الشريفة في الشعر؛ كقول النابغة:

إذن فلا رفعت سوطي إلي يدي

وكقول الأشتر:

بقيت وفري وانحرفت عن العلى ... ولقيت أضيافي بوجه عبوس

إلى كثير من هذا الجنس للمتقدمين والمتأخرين والمخضرمين والمحدثين، فأراد التشبه بهم والصب على قوالبهم؛ فقال:

إن كان مثلك كان أو هو كائن ... فبرئت حينئذ من الإسلام

و (حينئذ) هاهنا أنفر من عير منفلت.

ومن ابتداءاته العجيبة وقوله لسيف الدولة في التسلية عن المصيبة:

لا يحزن الله الأمير فإنني ... لآخذ من حالاته بنصيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015