ثم ابتداء بذكر سقطات البحتري، فعد ما حرت فيه وعجزت عن استيعاب حفظه وتقصيه، فما علق بنفسي أن أنشد قصيدته التي أولها:

متى تسألي عن عهده تجديه

حتى انتهى إلى قوله فيها

أبا غالب بالجود تذكر واجبي ... إذا ما غبي الباخلين نسيه

فإن قوله: نسيه مختل الإعراب بعيد من الصواب.

وذكر من قصيدته التي أولها:

عذيري من نأى غدا وبعاد

وركاكة قوله:

على باب قنتسرين والليل لاطخ ... جوانبه من ظلمة بمداد

وأنشد من قصيدته التي أولها

وجوه حسادك مسودة ... أم لطخت بعدي بالزاج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015