ثم ابتداء بذكر سقطات البحتري، فعد ما حرت فيه وعجزت عن استيعاب حفظه وتقصيه، فما علق بنفسي أن أنشد قصيدته التي أولها:
متى تسألي عن عهده تجديه
حتى انتهى إلى قوله فيها
أبا غالب بالجود تذكر واجبي ... إذا ما غبي الباخلين نسيه
فإن قوله: نسيه مختل الإعراب بعيد من الصواب.
وذكر من قصيدته التي أولها:
عذيري من نأى غدا وبعاد
وركاكة قوله:
على باب قنتسرين والليل لاطخ ... جوانبه من ظلمة بمداد
وأنشد من قصيدته التي أولها
وجوه حسادك مسودة ... أم لطخت بعدي بالزاج