292 - الزبير بن بكار ت الإِمَام صَاحب النّسَب قَاضِي مَكَّة ثِقَة من أوعية الْعلم لَا يلْتَفت إِلَى قَول أَحْمد بن عَليّ السُّلَيْمَانِي حَيْثُ ذكره فِي عداد من يضع الحَدِيث وَقَالَ مرّة مُنكر الحَدِيث انْتهى وَقد وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَوَثَّقَهُ الْخَطِيب فَقَالَ كَانَ ثِقَة ثبتا عَالما بِالنّسَبِ عَارِف بأخبار الْمُتَقَدِّمين ومآثر الماضين وَله الْكتاب المُصَنّف فِي نسب قُرَيْش واخبارها انْتهى وَلَوْلَا إِنِّي شرطت أَن أذكر كل من ذكر أَنه وضع أَو اتهمَ بِهِ لما ذكرته وَالله أعلم
293 - زَكَرِيَّا بن حَكِيم الحبطي وَكَذَا فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم وبخط بن الْجَوْزِيّ الحبطي قَالَ بن الْمَدِينِيّ هَالك وَفِيه مقَال غير ذَلِك مِنْهُ مَا قَالَه بن حبَان زَكَرِيَّا بن حَكِيم الحبطي الْبَدِيِّ وَيُقَال الْبدن يروي عَن الاثبات مَا لَا يشبه حَدِيثهمْ حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه الْمُتَعَمد انْتهى يَعْنِي أَنه الْوَاضِع لَهَا وَالله أعلم وَهُوَ زَكَرِيَّا بن يحيى الْبَدِيِّ وَهُوَ زَكَرِيَّا السمسار
294 - زَكَرِيَّا بن دويد كَذَّاب أدعى السماع من مَالك وَالثَّوْري والكبار وَزعم أَنه بن مائَة وَثَلَاثِينَ سنة وَذَلِكَ بعد السِّتين وَمِائَتَيْنِ قَالَ بن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث على حميد الطَّوِيل كنيته أَبُو أَحْمد كَانَ يَدُور بِالشَّام وَيحدث زعم أَنه بن مائَة سنة وَخمْس وَثَلَاثِينَ وروى عَن حميد عَن أنس مَرْفُوعا فَذكر حَدِيثا فِي المداومة على صَلَاة الضُّحَى وَبِه أَنْتُمَا وزيراي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة الحَدِيث ثمَّ قَالَ فِي آخِره حَدثنَا بهما أَحْمد بن مُوسَى بن معدان ثَنَا زَكَرِيَّا بن دويد بنسخة كتبناها كلهَا مَوْضُوعَة لَا يحل ذكرهَا