170 - بشر بن نمير الْقشيرِي الْبَصْرِيّ ق ذكره الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان وَلم يذكرهُ بِالْوَضْعِ لكنه قَالَ فِي تَرْجَمَة يحيى بن الْعَلَاء قلت وَبشر هَالك فَلَعَلَّ الحَدِيث من وَضعه انْتهى وَفِي التذهيب وَعَن أَحْمد قَالَ يحيى بن الْعَلَاء كَذَّاب يضع الحَدِيث وَبشر بن نمير أَسْوَأ حَالا مِنْهُ انْتهى وَالظَّاهِر أَن هَذَا فِي أصل التذهيب وَذَلِكَ أَنه لم يميزه نقلت كعادته وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فِي ثَوَاب حَافظ الْقُرْآن عَن أَحْمد يحيى بن الْعَلَاء كَذَّاب يضع الحَدِيث وَبشر بن نمير أَسْوَأ حَالا مِنْهُ انْتهى
171 - بشير بن مَيْمُون الْخُرَاسَانِي ثمَّ الوَاسِطِيّ أَبُو صَيْفِي ق قَالَ خَ مُتَّهم بِالْوَضْعِ وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة بشر بن مَيْمُون مَا ذكرته فِيهِ
172 - بشير بن زَاذَان ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره واتهمه بن الْجَوْزِيّ فِي حَدِيث فِيهِ جمَاعَة من الصَّحَابَة أَبُو بكر أوزن يَعْنِي وأوجبها وَعمر بن الْخطاب خير أمتِي وأكملها وَعُثْمَان بن عَفَّان أحيى أمتِي وأعدلها وَعلي ولي أمتِي وأرحمها وَعبد الله بن مَسْعُود أَمِين أمتِي وأوصلها وَأَبُو ذَر زاهد أمتِي وأرحمها وَأَبُو الدَّرْدَاء أعدل أمتِي وأرحمها وَمُعَاوِيَة أحلم أمتِي وأجودها ثمَّ ذكره من طَرِيق آخر ثمَّ قَالَ وَالْمُتَّهَم عِنْدِي بشير بن زَاذَان إِمَّا أَن يكون من فعله أَو من تدليسه عَن الضُّعَفَاء