640 - مُحَمَّد بن الْحسن العسكري حدث عَن الْعَبَّاس البحراني بِخَبَر مَوْضُوع وزن حبر الْعلمَاء قَالَ الْخَطِيب نرَاهُ من وَضعه قَالَ الذَّهَبِيّ قلت هُوَ الدُّعَاء الَّاتِي انْتهى يَعْنِي بعد هَذَا الرجل
641 - مُحَمَّد بن الْحسن بن أَزْهَر الدُّعَاء أَتَّهِمهُ الْخَطِيب بِأَنَّهُ يضع الحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ قلت هُوَ الَّذِي انْفَرد بِرِوَايَة كتاب الحيدة رَوَاهُ عَنهُ أَبُو عَمْرو بن السماك قَالَ الذَّهَبِيّ وَرَأَيْت لَهُ حَدِيثا إِسْنَاده ثِقَات سواهُ وَهُوَ كذب فِي فضل عَائِشَة ويغلب على ظَنِّي أَنه هُوَ الَّذِي وضع كتاب الحيدة فَإِنِّي لأستبعد وُقُوعهَا جدا قَالَ الْخَطِيب هُوَ أَبُو بكر القطائعي الْأَصَم الدُّعَاء حدث عَن قعنب وَعمر بن شبة وَالْعَبَّاس بن يزِيد البحراني روى عَنهُ بن السماك وَفُلَان وَفُلَان إِلَى أَن قَالَ وَكَانَ غير ثِقَة يروي الموضوعات فمما ألصق بالبحراني فَذكر الذَّهَبِيّ سندا إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى أبي هُرَيْرَة قَالَ لما أَن دخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُهَاجرا أَكثر عَامَّة الْيَهُود الْمسَائِل وَهُوَ يُجِيبهُمْ الحَدِيث وَفِيه فَمضى إِلَى منزل الصّديق فَقَالَ أَن الله أَمرنِي أَن أصاهرك وَأَن أَتزوّج هَذِه الْجَارِيَة عَائِشَة انْتهى وَقد ذكر هَذَا الحَدِيث بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته قَالَ الْخَطِيب رِجَاله كلهم ثِقَات عَن مُحَمَّد بن الْحسن ونراه مِمَّا صنعت يَدَاهُ وَكَذَا قَالَ بن الْجَوْزِيّ مَا أبعد أَنه الَّذِي وَضعه
642 - مُحَمَّد بن الْحسن الفيومي قَالَ الذَّهَبِيّ حدث عَنهُ أَحْمد بن عِيسَى الْحَافِظ حَدِيثا اتهمَ بِوَضْعِهِ
643 - مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن زِيَاد الْموصِلِي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ أَبُو بكر النقاش الْمُقْرِئ الْمُفَسّر على ضعف فِيهِ لم يذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته فِي الْمِيزَان أَنه وضع وَقد ذكر حَدِيثا فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن مسعر وَقَالَ فِي آخر تَرْجَمته بل فِي السَّنَد أَبُو بكر النقاش فَكَأَنَّهُ وَاضعه انْتهى وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات حَدِيثا فِي الصَّلَاة لحفظ الْقُرْآن ثمَّ قَالَ وَبعد هَذَا فَأَنا لَا اتهمَ بِهِ إِلَّا النقاش شيخ الدَّارَقُطْنِيّ ثمَّ ذكر كَلَام النَّاس فِيهِ وَقد أَتَّهِمهُ قبل ذَلِك فِي فضل الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ