598 - مَأْمُون بن أَحْمد السّلمِيّ الْهَرَوِيّ وَيُقَال لَهُ مَأْمُون بن عبد الله ومامون أَبُو عبد الله قَالَ بن حبَان دجال قَالَ الذَّهَبِيّ فِيمَا يظْهر لي أَنه من قَوْله لَا من كَلَام بن حبَان وَمِمَّا وضع عَن الثِّقَات أَنه روى عَن عبد الله بن مَالك بن سُلَيْمَان فَذكر حَدِيثا عَن بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا الْإِيمَان قَول وَالْعَمَل شرائعه وَذكر لَهُ أَحَادِيث ثمَّ قَالَ وَإِنَّمَا ذكرته ليعرف كذبه لِأَن الْأَحْدَاث كتبُوا عَنهُ بخراسان وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات حَدِيثا وَهُوَ يكون فِي أمتِي رجل يُقَال لَهُ أَبُو حنيفَة هُوَ سراج أمتِي قَالَ بن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع لعن الله وَاضعه وَهَذِه اللَّعْنَة لَا تفوت أحد الرجلَيْن وهما مَأْمُون والجويباري وَكِلَاهُمَا لَا خير فِيهِ كَانَا يضعان الحَدِيث ثمَّ ذكر تضعيفهما ثمَّ قَالَ وَذكر هَذَا الحَدِيث أَبُو عبد الله الْحَاكِم فِي كِتَابه الْمدْخل إِلَى الإكليل فَقَالَ قيل لمأمون بن أَحْمد أَلا ترى إِلَى الشَّافِعِي وَإِلَى مَا تبع لَهُ بخراسان فَقَالَ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله بن معدان فَذكر الحَدِيث ثمَّ قَالَ الْحَاكِم وكل من رزق الْفَهم فِي نوع من الْعلم وتامل هَذِه الْأَحَادِيث علم بِأَنَّهَا مَوْضُوعَة على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَان هَذَا أَن الْوَاضِع لَهُ مَأْمُون الَّذِي لَيْسَ بمأمون
599 - مُبشر بن عبيد ق الْحِمصِي قَالَ أَحْمد كَانَ يضع الحَدِيث