1 - أَبَا بن جَعْفَر بن أَبَا أَبُو جَعْفَر النجيرمي أَبُو سعيد شيخ بَصرِي تَالِف مُتَأَخّر قَالَ الْأَمِير أَبُو نصر بن مَاكُولَا مشدد الْبَاء الْمُعْجَمَة بِوَاحِدَة مَقْصُورَة قَالَ وَقد ذكره الْخَطِيب أَبُو بكر فِي بَاب أَبَا بِالتَّخْفِيفِ وَوهم فِي ذَلِك وَإِنَّمَا هُوَ أَبَا بِالتَّشْدِيدِ واجمع على ذَلِك البصريون هَذَا آخر كَلَامه قَالَ بن حبَان فرأيته قد وضع على أبي حنيفَة أَكثر من ثَلَاث مائَة حَدِيث مَا حدث بهَا أَبُو حنيفَة فَقلت ياشيخ اتَّقِ الله ولاتكذب فَقَالَ لي لست مني فِي حل فَقُمْت وَتركته
2 - أبان بن المحبر شيخ مَتْرُوك وَقَالَ بن أبي حَاتِم سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ ضَعِيف وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي بَاب صَلَاة الْأَسير فِي سَنَد حَدِيث ثمَّ قَالَ وَهَذَا بَاطِل وَلَا تجوز الرِّوَايَة عَن أبان إِلَّا على سَبِيل الِاعْتِبَار يروي عَن جمَاعَة من الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ حَتَّى لَا يشك المتبحر فِي هَذِه الصِّنَاعَة أَنه كَانَ يعملها وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك انْتهى ثمَّ ذكره فِي بَاب مُهُور الْحور الْعين فِي سَنَد حَدِيث ثمَّ قَالَ فالمتهم بِهِ أبان ثمَّ ذكر كَلَام بن حبَان وَكَلَام الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ