363 - عباد بن عبد الله الْأَسدي سَاق لَهُ بن الْجَوْزِيّ حَدِيثا فِي فضل عَليّ ثمَّ قَالَ مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ عباد بن عبد الله قَالَ بن الْمَدِينِيّ كَانَ ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ الْأَزْدِيّ روى أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا ثمَّ قَالَ قَالَ أَبُو بكر بن الْأَثْرَم سَأَلت أَبَا عبد الله يَعْنِي أَحْمد بن حَنْبَل عَن حَدِيث عَليّ أَنا عبد الله وأخو رَسُول الله وَأَنا الصّديق الْأَكْبَر قَالَ فَقَالَ اضْرِب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ حَدِيث مُنكر انْتهى وَهُوَ الحَدِيث الْمَذْكُور وَأعلم أَن بن حبَان ذكر عبادا فِي ثقاته روى لَهُ فِي الخصائص س هَذَا الحَدِيث
364 - عباد بن عبد الصَّمد واه قَالَ خَ مُنكر الحَدِيث ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه كَلَام النَّاس فِيهِ وَفِيه وهاه بن حبَان وَقَالَ حَدثنَا بن قُتَيْبَة ثَنَا غَالب بن وَزِير الْغَزِّي يَعْنِي من أهل غَزَّة الْمَدِينَة ثَنَا مُؤَمل بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيّ ثَنَا عباد بن عبد الصَّمد عَن أنس بنسخة أَكْثَرهَا مَوْضُوعَة من ذَلِك أمتِي على خمس طَبَقَات كل طبقَة أَرْبَعُونَ عَاما الحَدِيث وَقد ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب ذكر مَا يكون إِلَى الثَّمَانِينَ ثمَّ قَالَ فالمتهم بِهِ عباد ثمَّ ذكر كَلَام البُخَارِيّ فِيهِ وَكَلَام غَيره
367 - عباد بن كثير ق بن قيس الرَّمْلِيّ الفلسطيني وَعباد بن كثير دق الثَّقَفِيّ الْبَصْرِيّ العابد المجاور بِمَكَّة وَعباد بن كثير الْكَاهِلِي أما الأول وَهُوَ الرَّمْلِيّ الفلسطيني مَجْهُول وَقَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ أَبُو زرْعَة ضَعِيف وَقَالَ عُثْمَان عَن بن معِين ثِقَة وَنقل بن الدَّوْرَقِي عَن بن معِين لَيْسَ بِهِ بَأْس وَفِيه كَلَام غير ذَلِك وَأما الثَّقَفِيّ وَهُوَ الثَّانِي فَقَالَ بن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ خَ سكن مَكَّة تَرَكُوهُ وَقَالَ س عباد بن كثير الْبَصْرِيّ كَانَ بِمَكَّة مَتْرُوك وَفِيه كَلَام غير ذَلِك وَأما الثَّالِث وَهُوَ الْكَاهِلِي فَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث وَجعله بن حبَان الثَّقَفِيّ فَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة فِي الْمِيزَان وَقد قَالَ بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي ثَوَاب عِيَادَة الْمَرِيض عقب حَدِيث وَالْمُتَّهَم بِهِ عباد بن كثير ثمَّ ذكر عَن أَحْمد أَنه دجال روى أَحَادِيث كذب لم يسْمعهَا وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ خَ وس مَتْرُوك انْتهى أما الَّذِي اتهمه بن الْجَوْزِيّ فَإِنَّهُ عباد بن كثير الْبَصْرِيّ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ بعد أَن اتهمه ذكر عَن أَحْمد وَابْن معِين مَا ذكر ثمَّ إِنِّي راجعت الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم فَوَجَدته قد نقل عَن أَحْمد وَابْن معِين مَا نَقله بن الْجَوْزِيّ عَنْهُمَا فِي الْبَصْرِيّ والثقفي وَرَأَيْت الذَّهَبِيّ نقل فِي تَرْجَمَة الثَّقَفِيّ الْبَصْرِيّ عَن خَ وس أَنه مَتْرُوك نَقله بن الْجَوْزِيّ عَنْهُمَا فِي تَرْجَمَة عباد الَّذِي اتهمه فَعلمت أَنه غير الثَّقَفِيّ والبصري وَالله أعلم فَتحَرَّر إِلَى أَن الْمُتَّهم هُوَ عباد بن كثير الْبَصْرِيّ الثَّقَفِيّ العابد المجاور بِمَكَّة وَالله أعلم