لا تعير بالضنى فربما ... (?) صحت الأجسام يوما بالعلل
(101 أ) كيف أخشى من ضنى في حبه ... إغريق البحر يخشى من بلل
خط قاضي الحسن في رسم الهوى ... فاكتفى عقد هواك واستقل
ولكم ليل نعمناه وقد ... سحب الذيل علينا وسدل
واتاني زائرا مستخفيا ... يقصر الخطو ألي من وجل
فلثمت البدر من تحت الدجى ... وضممت الغصن من تحت الحلل
وأدرت الكأس تحكي خده ... (?) نقلنا عند تساقيها القبل
وتعانقنا كغصنين هوى ... ذاك قد غض وهذا قد ذبل
وشكوت ما ألاقيه له ... فاعترى وجنته مني الخجل
وغدا مبتسما يقول لي: ... أنت عبدي في الهوى، قلت: أجل
لم أزل أضاجعه حتى سرى ... عجلا جنح الظلام واضمحل
وبدا الإصباح يحكي خد من ... فاق كل الناس علما وعمل وهي طويلة غفر الله لي وله.
وقال في الغرض الذي نظمت فيه الحلبة من الأبيات اللزوميات الموجهة إلى تلمسان حسبما ثبت في أسمائهم، وطلعت زواهره في سمائهم:
ما للمعاهد تصبينا وأصبيها ... وللمدامع تهمي في روابيها (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) (?)