فلا زلت معموراً به في مسرة ... معداً لأفراح وسعد مطالع
ولا زال من قد حلني أو يحلني ... موفى الأماني من جميل الصنائع
ودام لمولانا المؤيد سعده ... فمن نوره يبدو لنا كل ساطع 89؟ الشيخ الكاتب أبو القاسم محمد بن محمد بن أحمد
ابن قطبة (?) الدوسي (?) ، كلأه الله تعالى:
هذا الرجل ممن ينتحل الشعر، ويكسد سوق حظه فيغلي السعر، ويوجب لنفسه ما يوجبه المغرور، ويهتف لسانه بما لا يهتف به إلا المرور، فهو مرحمة، وإن رأى نفسه فارس ملحمة، ومشفقة، وإن زعم (94آ) إنه يجري على عطارد نفقة.
وجرى ذكره في بعض الموضوعات الأدبية بما نصه: مفحاش مهذار، لا يتعقب زلاته اعتذار، ولا يزعه من بعد خط الزوال بمفرقه إنذار، سخيف العقل، عديم الصقل، حجة قوله أخبر تقل، منسفل من سرير الهرقل، إلى مطرح العقل، رأسه مكفوف، ومخه منشوف، ودنه عقير، وبيته من البِرّ والبُر فقير، يقرع من بعد المشيب باب الشقا،