وقد قرأ بعضُهم: " وأما ثمود فهديناهم ". وأنشدوا هذا البيتَ على وجهينِ: على النصب والرفع، قال بِشْرُ بنُ أبى خَازِمٍ:

فأمّا تميمٌ تميمُ بنُ مُرٍّ ... فأَلفاهُم القومُ رَوْبَى نِيامَا

ومنه قول ذى الرمّة:

إذا ابْنُ أبي مُوسَى بِلالٌ بَلَغْتِهِ ... فقامَ بَفأسٍ بينَ وِصْلَيْكِ جازر

فالنصب عربيٌ كثيرٌ والرفْعُ أَجودُ، لأنّه إذا أراد الإِعمال فأقرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015