الكتاب لسيبويه (صفحة 522)

ما يرتفع فيه الخبر لأنه مبني على مبتدأ

أى بنى من يقال له ذلك.

والتفسير الآخر الذي على النفى كأنه أسهل.

وقد يكون رفعه على أن تجعل عبد الله معطوفا على هذا كالوصف، فيصير كأنه قال: عبد الله منطلقٌ. وتقول: هذا زيدٌ رجلٌ منطلقٌ على البدل، كما قال تعالى جدُّه: " بالناصية. ناصيةٍ كاذبةٍ ". فهذه أربعة أوجه فى الرفع.

؟

هذا باب

ما يرتفع فيه الخبر لأنه مبنى على مبتدإ

أو ينتصب فيه الخبر لأنه حال لمعروفٍ مبنى على مبتدإ فأما الرفع فقولك: هذا الرجل منطلقٌ، فالرجل صفة لهذا، وهما بمنزلة اسم واحد، كأنك قلت: هذا منطلقٌ. قال النابغة:

توهّمتُ آياتٍ لها فعرفتُها ... لِستّةِ أَعْوامٍ وذا العامُ سابعُ

كأنه قال: وهذا سابعٌ.

وأما النصب فقولك: هذا الرجل منطلقا، جعلتَ الرجل مبنيا على هذا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015