وقال حسان بن ثابت:

كأَن سَبِيئَةً من بَيْتِ رَأْسِ ... يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ ومَاءُ

وقال أبو قيس بن الأَسلت الأنصاريّ:

أَلاّ مَنْ مُبْلِغٌ حَسَّانَ عنّي ... أَسِحْرٌ كانَ طِبَّك أَمْ جُنونُ

وقال الفرزدق:

أَسَكْرَانُ كانَ ابنَ المَرَاغِةِ إِذ هَجا ... تَمِيماً بجَوْفِ الشامِ أَمْ مُتَساكِرُ

فهذا إنشاء بعضهم. وأكثرُهم يَنْصِبُ السكرانَ ويَرْفع الآخِر على قطع وابتداء.

وإذا كان معرفةً فأنت بالخيار: أيُّهما ما جعلتَه فاعلا رفعته ونصبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015