وهم قُرابَتك فى العلم، أى قَريباً منك فى العلم. وكان هذا بمنزلة قول العرب: هو حِذاءَه وإزاءَه، وحَوالَيْةِ بنو فلانٍ، وقومُك أَقطارَ البلاد.
ومن ذلك قول الشاعر، وهو أبو حَيَّةَ النُّمَيرىّ:
إذا ما نَعَشْناه على الرَّحْلِ يَنْثَنِى ... مُسالَيهِ عنه من وراءٍ ومُقْدَمِ
ومسالاه: عطفاه، فصار بمنزلة " جنبي فطيمة ":
بالمكِان غيرِ المختصَّ شُبّهت به إذ كانتْ تَقع على الأماكن وذلك قول العرب، سمعناه منهم: هو مِنَّى منزلةَ الشَّغافِ، وهو منّى منْزلةَ الوَلَدِ.
ويدلك على أنه ظرفٌ قولك: هو منّى بمنزلة الولد فإنما أردتَ أن