الحروفُ كان أصلُها في الاستعمال أن توصل بحرف الإضافة.

وليس كل الفعل يُفعَلْ به ذها، كما أنه ليس كلُّ فعل يتعدَّى الفاعلَ ولاَ يَتعدَّى إلى مفعولين. ومنه قول الفرزدق:

منّاَ الذي اختِيرَ الرَّجالَ سَماحةً ... وجُوداً إذا هَبَّ الرياحُ الزّعازِعُ

وقال الفرزدق أيضاً:

نبئتُ عبدَ اللهِ بِالجَوّ أَصْبَحَتْ ... كِراماً مَوَالِيها لَئِيماً صميمهُا

هذا باب

هذا باب

هذا باب الفاعل

الذي يتَعدّاه فعلُه إلى مفعولين وليس لك أن تقتصر

على أحد المفعولين دون الآخر

وذلك قولك: حَسِبَ عبد الله زيداً بكراً، وظن عمرو وخالداً أباك، وخالَ عبدُ الله زيداً أخاك. ومثل ذلك: رأي عبدُ الله زيداً صاحبنَا، ووجدَ عبدُ الله زيداً ذا الحِفاظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015