الكتاب لسيبويه (صفحة 351)

وقال:

دَعَوْتُ لِما نابَنْى مِسْوَراً ... فَلَبَّى فَلبَّىْ يَدَىْ مِسْوَرِ

فلو كان بمنزلة عَلَى لقال: فَلَبَّى يَدَىْ مسور، لأنّك تقول: عَلَى زيدٍ، وإذا أظهرت الاسم.

باب ذكر معنى لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ وما اشتُقّا منه

وإنما ذُكر ليبيَّن لك وجهُ نصبِه، كما ذُكر معنى سُبْحانَ الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015