الكتاب لسيبويه (صفحة 349)

أنَّه أراد بقوله لَبَّيْك وسَعْدَيْك: إِجابةً بعد إجابةٍ، كأنّه قال: كلَّما أَجبتُك فى أمرٍ فأنا فى " الأمر " الآخَر مجيبٌ، وكأَنّ هذه التثنية أشد توكيداً.

ومثله إذا أنَّه قد يكون حالاً وقع عليه الفعلُ، قول الشاعر، وهو عبدُ بنى الحَسْحاسِ:

إذا شق برد شق بالبرد مثله ... دواليك حتى ليس للبُرْدِ لابِسُ

أى مداوَلَتك، ومداوَلةً " لك ". وإن شاء كان حالاً. ومثله أيضاً:

ضَرْباً هذاذيك وطعناً وخضاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015