الكتاب لسيبويه (صفحة 315)

ما أجري مجرى المصادر المدعو بها

فقلتُ له: فاها لفيكَ فإنّها ... قَلوصُ امْرِئٍ قارِيكَ ما أنت حاذِرُه

ويدلُّك على أنه يريد به الداهية قوله، وهو عامر ابن الأحوص:

وداهية من دواهي المنو ... ن تَرْهَبُها الناسُ لا فَالَها

فجعل للداهية فَماً، حدثنا بذلك من يوثق به.

وهذا باب

ما أُجرى مُجرى المَصادر المَدْعُوَّ بها

من الصفات

وذلك قولك: هَنِيئاً مَرِياً " كأَنّك قلت: ثَبَتَ لك هَنيئاً مَريئاً، وهَنأَه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015