الكتاب لسيبويه (صفحة 313)

التي يدعى بها

ومثله قول الشاعر:

أَهاجَيْتُمُ حَسّانَ عند ذَكائِه ... فَغَىٌّ لأَولادِ الحِماسِ طَويلُ

وفيه المعنى الذى يكونُ فى المنصوب، كما أنّ قولَك: رحمةُ اللهِ عليه، فيه معنى الدّعاءِ، كأنّه قال: رَحِمهُ اللهُ.

هذا باب

ما جرى من الأسماءِ مجرى المَصادِرِ

التى يُدْعَى بها

وذلك قولك: تُرْباً، وجَنْدَلاً، وما أِشبه هذا. فإِن أدخلت " لك " فقلت: ترباً لك. فإن تفسيراً ههنا كتفسيرها فى الباب الأوّل، كأَنه قال: أَلْزَمك اللهُ وأَطعَمك اللهُ تُرباً وجندلاً، وما أشبه " من الفعل "، واختزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015