الكتاب لسيبويه (صفحة 1708)

وأما الثالث فأن يجروا القوافي مجراها لو كانت في الكلام ولم تكن قوافي شعرٍ، جعلوه كالكلام حيث لم يترنموا، وتركو المدة لعلمهم أنها في أصل البناء، سمعناهم يقولون - لجرير:

أقِلِّي اللَّوْمَ عاذِلَ والعِتابْ

وللأخطل:

واسْألْ بَمصقْلَةَ البَكْرِيِّ ما فَعَلْ

وكان هذا أخف عليهم. ويقولون:

قد رابَنِي حفصٌ فحرِّكْ حفصا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015