الكتاب لسيبويه (صفحة 1420)

وقال عمر بن أبي ربيعة:

فكانَ نَصيري دُونَ مَن كنتُ أتقَّى ... ثلاثُ شُخوصٍ كاعِبانِ ومعصر

فأنث الشَّخص إذ كان في معنى أنثى.

باب ما لا يحسن أن تضعف إليه الأسماء

التي تبين بها العدد إذا جاوزت الاثنين إلى العشرة وذلك الوصف تقول: هؤلاء ثلاثةٌ قرشيون، وثلاثةٌ مسلمون، وثلاثةٌ صالحون. فهذا وجه الكلام، كراهية أن تجعل الصفة كالاسم، إلاّ أن يضطر شاعر. وهذا يدلك على أنَّ النسَّابات إذا قلت: ثلاثة نسَّابات إنّما يجيء كأنه وصف المذكَّر؛ لأنَّه ليس موضعاً تحسن فيه الصفة، كما يحسن الاسم، فلما لم يقع إلا وصفاً صار المتكلم كأنه قد لفظ بمذكَّرين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015