وأما الخفيفة فقوله تعالى: " لنسفعن بالنَّاصية " وقال الأعشى:
فإيّاكَ والمَيتْاتِ لا تَقْرَبَنّها ... ولا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ واللهَ فاعْبُدَا
فالأولى ثقيلةٌ، والأخرى خفيفة. وقال زهير:
تعلَّمن ها لعمر الله ذا قسماً ... فاقصد بذراعك وانَظُرْ أيْنَ تَنْسَلِكُ
فهذه الخفيفة. وقال الأعشى:
أبا ثابِتٍ لا تَعْلَقَنْك رِماحُنا ... أبا ثابِتٍ فاقعد وعِرْضُك سالِمُ
فهذه الخفيفة. وقال النابغة الذبياني: