مصلحين) (?)، وهو: ليسوا بمصلحين، فرُفِعَ كما رَفَعَ زهيرٌ:

163 - .................... ... يقولُ لا غَائِبٌ مَالِيْ ولا حَرِمُ (?)

وهو قولٌ نَحْوِيٌّ سِيْبَوِيٌّ (?).

وقوله: {وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} أي: وإن كنتم. والبروجُ: الحُصُونُ. {مُشَيَّدَةٍ}: مُطَوَّلَة، من شَاد البناء وشَيَّده، إذا رفعه.

والجمهور على فتح الياء مع التشديد، وقرئ: (مُشَيِّدَةٍ) بكسر الياء مشددة (?) وصفًا لها بفعل فاعلها مجازًا واتساعًا، إذ لا لَبْسَ، وهو مذهب القوم يقولون: قَصيدةٌ شاعِرةٌ، ولَيلةٌ نائمةٌ، وإنما الشاعر ناظمها، والنائم غيرها.

وقرئ أيضًا: (مَشِيْدة) بفتح الميم وكسر الشين وبعدها ياء ساكنة (?)، أي: رفيعة أو مطليَّةٌ، من شاد القصر، إذا رفعه أو طلاه بالشِّيدِ. والشِّيْدُ بالكسر: كلّ شيء طليت به الحائط من جِصٍّ أو مِلاطٍ، وبالفتح المصدر، والمَشِيدُ: المعمول بالشِيدِ (?).

وقوله: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} (كلٌ) رفع بالابتداء، والمضاف إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015