للقلة، لأنه على حد التثنية، ولفظ الكثرة أشبه بمعنى الكثرة.
وقد جاء لفظ الصحة بمعنى الكثرة، قال الله تعالى: {وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} (?) وعليها قول حسان - رضي الله عنه -:
154 - لنا الجَفَناتُ الغُرُّ يَلْمَعْنَ بالضُّحَى ... .............................. (?)
قوله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ} في موضع رفع بالابتداء، والخبر {فَعِظُوهُنَّ}، ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل مضمر دل عليه هذا الظاهر، وقد مضى الكلام على نحو هذا عند قوله: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ} بأشبع من هذا، فأغنى ذلك عن الإِعادة (?).
والمعنى: والنساء اللاتي تعلمون أو تظنون، والخوف يأتي بمعنى العلم والظن. والنشوز: الترفع عن طاعة الأزواج (?).
وقوله: {وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ}: (في المضاجع) يحتمل أن يكون ظرفًا للهِجران، أي: اتركوا مضاجعتهن لا تداخلوهن تحت اللُّحفِ دون ترك مكالمتهن. وقيل: هي كناية عن الجماع، وأن يكون سببًا للهِجران، أي: اتركوا مكالمتهن لأجل تخلفهن عن المراقد على ما فسر (?).
قوله تعالى: {فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا} (سبيلًا) نصب بقوله: {فَلَا