وقرئ: (صدْقاتِهِنَّ) بضم الصاد وإسكان الدال (?)، على أنَّها جمع صُدْقَةٍ بوزن: غُرْفَةٍ بضم الغين، وهي لغة بني تميم (?).

وقرئ: (صُدُقاتهن) بضم الصاد والدال (?) على أنَّها جمع صُدُقَةٍ، وهي تثقيل صُدْقَةٍ، كقولك في ظُلْمة ظُلُمة، وبه قرأ بعض القراء: (صُدُقَتَهُنَّ) بضم الصاد والدال على التوحيد (?).

وقرئ أيضًا: (صَدْقاتهن) بفتح الصاد وإسكان الدال (?)، على أنَّها تخفيف صَدُقاتِهِنَّ.

و{نِحْلَةً}: من قولهم: نَحَلتُ فلانًا كذا أنحَلُهُ بالفتح فيهما، إذا أعطيتَه إياه نُحْلًا بضم النون ونِحلْة بكسرها.

والنُّحلَى بوزن البُشْرَى: العَطِية، ونَحَلْتُ المرأة صَدَاقها عن طيب نفس من غير مطالبة أَنْحَلُهَا.

واختلف في نصبها، فقيل: على المصدر؛ لأنَّ النِحلة والإِيتاء بمعنى الإِعطاء، فكأنه قيل: وانحلوا النساء مهورهن نحلة.

وقيل: على الحال، إما من الضمير في {وَآتُوا} أو من {النِّسَاءَ}، أو من الصدُقات، أي: وآتوهن صَدُقاتهن ناحلين طيبي النفوس بالإِعطاء، أو مَنْحولاتٍ، أو مَنْحولة (?).

وقوله: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا}: (طبن) فِعْلٌ وضميرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015