144 - ......................... ... أو تَنزلونَ فإنّا مَعْشَرٌ نُزُلُ (?)

فيكون حالًا من المستكن في {خَالِدِينَ}، والفائدة على هذا الوجه منوطة بقوله: {مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}، لأنَّ (?) ذِكْر الخلودِ يغني عن النزول. وأن يكون على بابه وأصلِه، لِأَنَّ النُّزْلَ والنُّزُلَ في الأصل: ما يُهَيَّأ للنَّزِيلِ (?)، قال:

145 - وكنَّا إذا الجَبَّارُ بالجيشِ ضافَنا ... جَعَلْنا القَنَا والمُرْهَفَاتِ لهُ نُزْلا (?)

فيكون حالًا إما من {جَنَّاتٌ} لتخصصها بالوصف على رأي أبي الحسن، أو من المنوي في {لَهُمْ} على مذهب صاحب الكتاب، أو من الضمير في {فِيهَا} على المذهبين.

وقد جوز إذا جعلته مصدرًا أن يكون بمعنى المفعول، فيكون في موضع الحال أي: مَنْزولةً. وقيل: هو منصوب على التمييز (?).

و{مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} على الوجه الأول: متعلق بقوله: {نُزُلًا} أو بمحذوف على أنَّ تجعله صفة له، وعلى الثاني: بـ {نُزُلًا}، وتكون {مِنْ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015