وقال آخر:

135 - وكائِنْ تَرَى مِنْ صامتٍ لَكَ مُعْجِبٍ ... زيادتُهُ أو نَقْصُهُ في التَّكَلُّمِ (?)

وقوله: {مَعَهُ رِبِّيُّونَ} الربيون: الجماعات الكثيرة، عن مجاهد وغيره، واحدهم: رِبّيٌّ (?).

والجمهور على كسر الراء في {رِبِّيُّونَ}، وقرئ أيضًا بفتح الراء وضمها (?)، فالفتح على القياس، لأنه منسوب إلى الرَّبِّ، وأما الكسر والضم: فمن تغييرات النسب (?).

وقوله: {فَمَا وَهَنُوا} الجُلُّ على فتح الهاء، وقريء: (فما وهِنوا) بكسرها (?) وهما لغتان، عن أبي زيد، يقال: وَهَنَ يَهِنُ، ووَهِنَ يَوْهَنُ (?). والمعنى: فما وهنوا عند قتل النبي، وما ضعفوا عن الجهاد، وما استكانوا للعدو لما أصابهم في الجهاد. والاستكانة: الذلة والخضوع، وهو استفعلوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015