أن تكون من المفاعلة التي تكون من اثنين، لأن ما لقيك فقد لقيته، وأن تكون من واحد، كعافاه الله، وطارقتُ النعلَ] (?).

{وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ}: مبتدأ وخبر في موضع الحال من الواو في {رَأَيْتُمُوهُ}، أي: رأيتموه معاينين مشاهدين له حين قُتل بين أيديكم مَن قُتل من إخوانكم وأقاربكم، وشارفتم أن تُقْتَلُوا.

{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)}:

قوله عز وجل: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ} مبتدأ وخبر، وبطل عمل (ما) لنقض النفي بإلا (?).

{قَدْ خَلَتْ}: في موضع رفع على النعت لرسول.

وقوله: {أَفَإِنْ مَاتَ} الهمزة للإنكار دخلت على حرف الشرط، و {مَاتَ} مشروط به. {أو قتل}: عطف عليه. {انقلبتم}: جواب الشرط.

والفاء في {أَفَإِنْ مَاتَ} معلقة للجملة الشرطية بالجملة قبلها على معنى التسبيب والهمزة في موضعها، هذا مذهب صاحب الكتاب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015