الظاهرة، وما يجري مجراها، نحو: إنْ زيدٌ قام.

والآخرُ: عامل الرفع في الفعل المضارع، وهو وقوعه موقع الاسم، وسيبويه رحمه الله لا يثبت من العامل المعنوي إلا هذين، والعامل في الصفة عنده هو العامل في الموصوف، نحو: مررت بزيدٍ الظريف، فَجَرُّ الظريف عنده بالباء (?).

وقد أَثبت أبو الحسن (?) عاملًا ثالثًا معنويًّا، وهو أن يَجُرَّ الظريفَ في قولك: مررتُ بزيدٍ الظريفِ وما أشبه هذا بكونِهِ صفةً لمجرورٍ، وكونه صفة لمجرور معنىً يعرف بالقلب، فاعرفه.

وقُرئ: (الحمدَ لله) بالنصب (?)، على إضمار فعله، أي: نحمدُ اللهَ الحمدَ، والرفع أجود، وهو اختيار صاحب الكتاب رحمه الله (?) لما فيه من التعميم والدلالة على ثبات المعنى واستقراره، ومنه قوله تعالى: {قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ} (?)، رُفع (سلام) الثاني للدلالة على أن إبراهيم عليه السلام حَيَّاهم بتحيةٍ أحسنَ من تحيتهم، لأن الرفع دال على معنى ثبات السلام لهم دون تجدده وحدوثه (?).

وقرئ: (الحمدِ لِلَّه) بكسر الدال على إتْباعِ الأولِ الثاني. و (الحمدُ لُلَّه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015