الكلام عليهما قُبيل بأشبع من هذا.
قيل: وأصل الرحمة: النعمة، من قوله تعالى: {هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي} (?) أي نعمة، ولا يجوز أن يكون أصلها الرقة، بدلالة قولهم: رَحِمَهُ الطبيب، أي: استقصى علاجه، أي: أحسن إليه بذلك وأنعم عليه، وإن كان قد آلمه بالبَطِّ وما جرى مجراه من الجبر وغيره، ولو رَقَّ له لم يعالجه (?).