وقرئ: (ورسولٍ) بالجر (?) عطفًا على (كلمة) (?).

{إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}: (إلى) يحتمل أن يكون متعلقًا برسول، وأن يكون متعلقًا بمحذوف على أن تجعله صفة لرسول.

وقوله: {أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ} أي: بأني، فهي في موضع نصب أو جر على الخلاف المذكور في غير موضع (?).

وقد جوز أن تكون في موضع رفع على تقدير: هو أني (?)، ولو ظهرت الباء في بأني قد جئتكم لكانت من صلة رسول، ولك أن تعلقها بمحذوف على أن تجعلها صفة لرسول.

{بِآيَةٍ}: يحتمل أن يكون متعلقًا بجئت، وأن يكون متعلقًا بمحذوف على أن تجعله في موضع نصب على الحال من التاء في جئت، أي: جئت محتجًا بها.

{مِنْ رَبِّكُمْ}: في موضع الصفة لآية.

قوله تعالى: {أَنِّي أَخْلُقُ} قرئ: (إني) بكسر الهمزة على الاستئناف، وبفتحها (?) على أنه بدل من {أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ}، فيكون في موضع نصب، أو من (آيةٍ) فيكون في موضع جر، أو على تقدير: هي أني، فيكون في موضع رفع.

وقوله: {كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ} الكاف في موضع نصب على أنه صفة لمفعولٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015