وقيل: ناداه جبريل - عليه السلام - (?)، وإنما قيل: الملائكةُ، على قولهم: فلان يركب الخيل (?).

{وَهُوَ قَائِمٌ}: في موضع نصب على الحال من الهاء في ناداته. {يُصَلِّي}: يحتمل أن يكون في موضع نصب على الحال من المستكن في {قَائِمٌ}، وأن يكون في موضع رفع على أن يكون خبرًا بعد خبر، كأنه قيل: وهو قائم مصليًا أو مُصَلٍّ.

{أَنَّ اللَّهَ}: قرئ بالفتح على: بأن الله، ثم حُذف الجار، فهي في موضع نصب لعدم الجار، أو جر على إرادته على الخلاف المشهور المذكور في غير موضع. وبالكسر (?) على إرادة القول، أو لأن النداء نوع من القول.

{يُبَشِّرُكَ}: قرئ بفتح الياء وضم الشين مخففًا من بشره، وبضم الياء وكسر الشين مُثَقَّلًا من بشَّر وعليهما الجمهور (?).

وقرئ أيضًا: (يُبْشِرك) بضم الياء وكسر الشين مخففًا (?) من أَبْشَرَ، يعضده {وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ} (?) وهن لغات بمعنى واحد، قال الرماني: وكل ذلك لظهور السرور في بَشَرة الوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015