اذكر يا محمد يوم تجد. وأن يكون ظرفًا، واختلف في العامل، فقيل: {قَدِيرٌ} (?). وقيل: {الْمَصِيرُ} (?). وقيل: {وَيُحَذِّرُكُمُ} (?) وليس بشيء، لأنَّ تحذيرَ اللَّهِ تعالى عبادَهُ إنما هو في الدنيا لا في الآخرة (?)، ولكن يكون العامل فيه مفعول التحذير على قياس قول أبي إلسحاق، لأنه قال في قوله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} تقديره: عقاب نفسه (?)، فيكون العامل فيه هذا المحذوف لا قوله: {وَيُحَذِّرُكُمُ} لما ذكرت آنفًا، فاعرفه (?).
وأصل {تَجِدُ} تَوْجِد، ولكن لما حذفت الواو في يجد لوقوعها بين ياء وكسرة، أُتبع سائر حروف المضارعة الياء في الحذف، ليجري الباب على سَنن واحد (?).
{مَا عَمِلَتْ}: (ما) يحتمل أن تكون موصولة وعائدها محذوف، أي: عملته. وأن تكون مصدرية أي: عملها، وهي في كلا التقديرين في موضع نصب بقوله: {تَجِدُ} المتعدي إلى مفعول واحد (?).
و{مُحْضَرًا}: منصوب على الحال، إما من العائد المحذوف إن جعلت