118 - وكُنتُ كذِي رِجْلينِ رِجْلٍ صحيحةٍ ... ورجْلٍ رَمَى فيها الزَّمانُ فَشَلَّتِ (?)

بالجر فيهما على البدل من رِجْلين.

و: (فئةً تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرةً) بالنصب (?) على الاختصاص، أو على الحال من الضمير في قوله: {الْتَقَتَا}، أي: التقتا مختلفتين (?).

وقوله: {تُقَاتِلُ} في موضع الصفة لفئة على الأوجه الثلاثة.

وقيل: {فِئَةٌ} وما عطف عليها على قول من رفع بدَلٌ من الضمير في قوله: {الْتَقَتَا} (?).

{يَرَوْنَهُمْ}: في موضع الصفة لـ {وَأُخْرَى} على الأوجه المذكورة على قراءة من قرأ بالياء النقط من تحته، فأما من قرأ بالتاء النقط من فوقه (?)، فإنه في موضع الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: أنتم ترونهم. وقيل: في موضع نصب على الحال من الكاف والميم في {لَكُمْ} (?).

{مِثْلَيْهِمْ}: نصب على الحال، لأن الرؤية هنا من رؤية العين، بشهادة قوله تعالى: {رَأْيَ الْعَيْنِ} يعني: رؤية ظاهرة مكشوفة لا لَبْسَ فيها مُعايَنَةً كسائر المعايَنات، وأيضًا فإن رؤية القلب عِلْمٌ، ومُحال أن يُعلَم الشيءُ شيئين، وإنما ذاك شيء يختص بالعَين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015