وقرئ: (وكتبه) بغير ألف (?) على أنه جمع كتاب؛ لأن الله عز وجل أنزل كتبًا، كما أرسل رسلًا، وأيضًا فإن ما اكتنفه جمع فحمل عليه، ليكون الكلام على لفظ واحد.

وقرئ: (وكتابه) با لألف (?) على التوحيد على إرادة الجنس، أو القرآن.

وقوله: {لَا نُفَرِّقُ} يحتمل أن يكون خبرًا بعد خبر، وأن يكون حالًا، أي: يقولون، أو قائلين لا نفرق.

و{أَحَدٍ}: في معنى الجمع، كقوله: {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} (?)، ولذلك أضيف إليه {بَيْنَ} (?).

وقرئ: (لا يفرق) بالياء النقط من تحته (?)، على أن الفعل لـ {كُلٌّ}.

{وَقَالُوا}: عطفٌ على {آمَنَ}.

{غُفْرَانَكَ}: منصوب بإضمار فعله، أي: اغفر لنا غفرانك، وقيل: بغير فعله، أي: نسألك غفرانك، فهو على الوجه الأول منصوب على المصدر، وعلى الثاني مفعول به، وأجيز رفعه على تقدير: غفرانك بغيتُنَا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015