الساكنين. واختيرت الفتحة لخفتها مع ثقل التضعيف.
وقرئ أيضًا: (ولا يضارّْ) بتشديد الراء مسكنة (?)، على إجراء الوصل مجرى الوقف.
(ولا يضارُّ) بتشديدها مضمومة (?)، على أن يكون لفظُه لفظَ الخبر، ومعناه النهي.
(ولا يضارِّ) بالإدغام وكسر الراء (?) لالتقاء الساكنين.
وعن عكرمة (?): (ولا يضارِرْ) بكسر الراء الأولى (كاتبًا ولا شهيدًا) بالنصب (?)، على: لا يبدأهما صاحبُ الحقِّ بضرر.
ولا ينبغي لأحد أن يقرأ بها لأجل مخالفة الإِمام مُصحفِ عثمانَ رضي الله عنه (?).
{فَإِنَّهُ}: الفاء جواب الشرط. وكسرت (إن)؛ لأن ما بعد الفاء في الشرط مستأنف. والضمير في {فَإِنَّهُ} للضرار، دل عليه قوله: {وَلَا يُضَارَّ}، أي: وإن تُضَارُّوا فإن الضِّرارَ فسوقٌ بكم. وقيل: وإن تفعلوا شيئًا مما نهيتم عنه (?).
و(بِكُمْ): في موضع رفع على النعت لقوله: {فُسُوقٌ}.