محذوف، أي: ونحن نُكَفِّرُ، ومجزومًا (?) على أنه عطف على محل الفاء وما بعدها؛ لأنها جواب الشرط.
وقرئ: بالياء مرفوعًا (?)، والمستكن فيه لله جل ذكره أو للإخفاء وعليهما الجمهور.
وقرئ أيضًا: (وَتُكَفِّر) بالتاء مرفوعًا ومجزومًا (?) والمستتر فيه للصدقات.
وقرئ أيضًا: (ويُكَفِّرَ) بالياء منصوبًا (?) بإضمار أن؛ لأن الجزاء يجب به الشيء لوجوب غيره، فأشبه الاستفهام، فنُصب كما يُنصب جوابُ الاستفهام، والتقدير: وإن تخفوها يكن خيرًا لكم وأن يكفرَ عنكم.
وقوله: {مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ} في موضع نصب على أنه نعت لشيء محذوف، وهو مفعول قوله: (وَنُكَفِّرُ)، أي: ونكفر شيئًا من سيئاتكم، هذا على رأي صاحب الكتاب رحمه الله، وأما على رأي أبي الحسن: فالمفعول هو {مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ}؛ لأن {مِنْ} عنده مزيدة (?).
وسيئات جمع سيئة، وأصلها سَيْوِئَةٌ (فَيْعِلَةٌ) وعينها واو؛ لأنها من ساء