و {مِنْهُنَّ}: في موضع نصب على الحال لتقدمه على الموصوف وهو {جُزْءًا}، وقد ذكر نظائره في غير موضع (?).

{يَأْتِينَكَ}: جواب الأمر، وهو مبني لا يتبين فيه إعراب، والنون ضمير الطير.

{سَعْيًا}: مصدر في موضع نصب على الحال، أي: ساعيات مسرعات في طيرانهن، أو في مشيهن على أرجلهن على ما فسر (?). وقد جُوز أن يكون مصدرًا مؤكدًا؛ لأن السعي والإِتيان متقاربان، فكأنه قيل: يأتينك إتيانًا (?).

وجزْءًا وجزُءًا بإسكان الزاي وضمها لغتان فاشيتان، وعليهما الجمهور (?).

وقرئ أيضًا: (جُزًّا) بتشديد الزاي من غير همز (?)، والوجه فيه أنه خُفِّفَ بطرح همزته، ثم شُدِّد كما يشدد في الوقف، نحو: هذا خَالِد، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف.

{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)}.

قوله عز وجل: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ} (مَثَلُ): رفع بالابتداء. ونهاية صلة {الَّذِينَ}: {فِي سَبِيلِ اللَّهِ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015