{بِيَدِهِ}: الباء متعلقة بالفعل، ولك أن تعلقه بمحذوف على أن تجعله صفة للغرفة.
{إِلَّا قَلِيلًا} منصوب على الاستثناء من الموجب وعليه الجمهور، وقرئ (إلا قليلٌ) بالرفع (?) حملًا على المعنى، لأن معنى قوله: {فَشَرِبُوا مِنْهُ} لم يطيعوه، فحُمل عليه وأبدل منه، كأنه قيل: فلم يطيعوه إلا قليل منهم.
و{مِنْهُمْ}: في موضع النصب على الصفة، أو الرفع على قدر القراءتين.
{لَا طَاقَةَ}: لا واسمها. {لَنَا} خبر لا.
{الْيَوْمَ} والباء مِن {بِجَالُوتَ}: متعلقان بما تعلق به الخبر، ولا يجوز أن يتعلقا بطاقة لكونها غير منونة، وألفها منقلبة عن واو لأنها من الطوق، وهو القدرة. قال أبو جعفر: طاقة وطوق: اسمان بمعنى الإِطاقة (?).
وقوله: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ} (كم): خبرية في موضع رفع بالابتداء، وخبرها {غَلَبَتْ}، و {مِنْ} مزيدة، ولو حُذفت {مِنْ} لكان ما بعدها مجرورة.
والفئة: الطائفة، وعينها محذوف وهي الياء، والتاء عوض منها، وأصلها: فِيْءٌ، بوزن فِيعٌ؛ لأنه من فاء يفيء، إذا رجع، ويجمع على فِئون وفِئات، وقيل: أصلها: فِئْوَةٌ، من فَأَوْتُ رأسَهُ بالسيف، إذا قطعتَه، فالفئة: قطعة من الناس.