للتبعيض، و (ما) موصول. و {شَيْئًا}: نَصْبٌ بأن تأخذوا. وآتيتم يتعدى إلى مفعولين: أحدهما الهاء والنون، والثاني محذوف، وهو عائد الموصول، أي: آتيتموهن إياه.
{إِلَّا أَنْ يَخَافَا}: في موضع نصب على الاستثناء المنقطع. {أَلَّا يُقِيمَا}: في موضع نصب بأن يخافا، أي: إلّا أن يخاف الزوجان ترك إقامة حدود الله فيما يلزمهما مما أَمَرَ الله تعالى به كلَّ واحد منهما.
وقرئ: (إلا أن يُخافا) على البناء للمفعول (?)، على أن يكون الخُلْعُ إلى الحاكم، أي: إلا أن يخاف الحاكمُ الزوجَين، ثم حذف الفاعل وأقيم ضمير الزوجين مقامهما، تعضده قراءة من قرأ: (إلا أن تخافوا) وهو عبد اللَّه رضي الله عنه (?).
و{أَلَّا يُقِيمَا}: بدل من ألف الضمير، وهو بدل الاشتمال، كما تقول: خِيفَ زيدٌ تركُه إقامة حدود الله، قاله الزمخشري (?).
والخوف هنا بمعنى الظن، تعضده قراءة من قرأ: (إلا أن يظنا) (?) ومن زعم أنه بمعنى اليقين فقد أخطأ، لوقوع أن الناصبة بعده (?).