وهذا في الشيخ الهرم (?).

وقيل: معناه: وعلى الذين لا يطيقونه، فحُذف حرفُ النفي، أي: لا يطيقونه لكبرهم (?).

وأصله: يُطْوِقُونَهُ، بدليل قولهم: لا طَوْقَ لي به (?). وطاق يطوف طوقًا وطاقة وهي القوة، وأطاقه إطاقة، فنقلت حركة الواو إلى الطاء، فانقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.

وقرئ في غير المشهور: (يُطَوَّقونه) بواو مشدَّدة مفتوحة (?)، وهو تفعيل من الطوق، يقال: طَوَّقْتُه فتطوَّقَ، أي: ألبستَه الطوق فلبسه، وهو هنا إما بمعنى الطاقة، أو القلادة، أي: يكلفونه ويقلدونه، ويقال لهم: صوموا (?).

{فِدْيَةٌ}: رفع بالابتداء {وَعَلَى الَّذِينَ} الخبر.

وقرئ: (فديةٌ) بالتنوين و (طعامُ) بالرفع مع التنوين (?) على البدل منها، أو على إضمار مبتدأ، أي: هي طعام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015