وقال آخر:

87 - ولكِنَّا خُلِقْنا إذْ خُلِقْنَا ... حنيفًا دينُنَا عن كُلِّ دِينِ (?)

{قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)}:

قوله عز وجل: {بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ} (أحَدٍ): في معنى الجمع، ولذلك جاز دخول، {بَيْنَ} عليه (?).

{فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)}:

قوله عز وجل: {بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ} الباء صلة، كالتي في {كَفَى بِاللَّهِ} (?). و (مثل): نعت لمصدر محذوف، أي: فإن آمنوا إيمانًا مثل إيمانكم، وقيل: (مثل) صلة (?)، تعضده قراءة من قرأ: (بما آمنتم به) بطرح (مثل)، وهما ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015