الضمير المجرور من غير إعادة الجار.
وقرئ في غير المشهور: (وإله أبيك) بلفظ الوُحْدانِ (?)، وذلك يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون واحدًا، وإبراهيم وحده عطف بيان له، أو بدل منه، أفرد تفضيلًا له، وعُطف عليه أولاده.
والثاني: أن يكون جمع سلامة، تقول في الرفع: أبُونَ، وفي الجر والنصب: أَبِينَ، وحذفت منه النون للإضافة (?).
وقيل: {إِبْرَاهِيمَ} على هذه القراءة منصوب بإضمار أعني، وما بعده عطف عليه (?).
{إِلَهًا وَاحِدًا}: بدل من {وَإِلَهَ آبَائِكَ} (?)، كقوله: {بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ} (?)، أو على الاختصاص، أي: نُريد بإله آبائك إلهًا واحدًا (?). وقيل: حال منه (?)، كأنه قيل: نعبده منفردًا، والفائدة فيه ذكر التوحيد،