انتهى كلامه (?).

فصيل: اسم ما دام، وحيا: خبره، و (فيهن) ملغى غير مستقر.

وقيل: {لَهُ} مستقر، و (كُفُؤًا) حال إما من {أَحَدٌ} أو من المستكن في {لَهُ}.

المازني: هذا يؤدي إلى الكفر، كأنه والله أعلم ينظر إلى أصل الحال، وأصلها أن يكون منتقلًا، وذلك مستحيل هنا.

وعن بعض البغداديين: في {يَكُنْ} ضمير مجهول، و {أَحَدٌ} مرتفع بالظرف، و (كُفُؤًا) حال من {أَحَدٌ}، والعامل فيها {لَهُ}. والوجه ما ذكرت أولًا، و {أَحَدٌ} هذا هنا كالذي في قولك: ما في الدار أحد، وليس بمعنى الواحد، ولا أصله وحد بل للعموم فاعرفه، والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة الإخلاص

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015