انتهى كلامه (?).
فصيل: اسم ما دام، وحيا: خبره، و (فيهن) ملغى غير مستقر.
وقيل: {لَهُ} مستقر، و (كُفُؤًا) حال إما من {أَحَدٌ} أو من المستكن في {لَهُ}.
المازني: هذا يؤدي إلى الكفر، كأنه والله أعلم ينظر إلى أصل الحال، وأصلها أن يكون منتقلًا، وذلك مستحيل هنا.
وعن بعض البغداديين: في {يَكُنْ} ضمير مجهول، و {أَحَدٌ} مرتفع بالظرف، و (كُفُؤًا) حال من {أَحَدٌ}، والعامل فيها {لَهُ}. والوجه ما ذكرت أولًا، و {أَحَدٌ} هذا هنا كالذي في قولك: ما في الدار أحد، وليس بمعنى الواحد، ولا أصله وحد بل للعموم فاعرفه، والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة الإخلاص
والحمد لله وحده