الكلمة؛ لأن التاء في نية السكون، ولذلك أجمع الجمهور على ترك همزها؛ لأن حركتها عارضة لالتقاء الساكنين.
وعن بعض القراء: همزها (?)، على إجراء غير اللازم مجرى اللازم.
وبعد فقد ورد في التفسير أن هذه الرؤية قبل أن يدخلوها، وهي لهم كقوله: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} (?)، فيرونها في الموقف، ثم يرونها إذا دخلوها فشاهدوا فيها ما هُيِّئ لهم من أنواع العذاب، وذلك قوله جل ذكره: {ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} (?).
وانتصاب {عَيْنَ الْيَقِينِ} على المصدر من غير لفظ الفعل حملًا على المعنى، لأن رأى وعاين بمعنًى. والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة التكاثر
والحمد لله وحده