أعجمي، والمانع له من الصرف العجمة والتعريف. وفيه أربع لغات (?): إبراهيم بألف بين الراء والهاء وياء بعد الهاء، وعليها الجمهور. وإبراهِم بالألف بين الراء والهاء من غيرياء، قال:

84 - * عذتُ بما عاذَ بهِ إبراهِمُ (?) *

وإبراهام بألفين. وابراهُمُ بألف واحدة مع ضم الهاء.

وتصغيره: (أُبيرِهٌ) عند المُبَرِّد، وذلك أن الهمزة عنده أصلية، لأن بعدها أربعة أحرف أصول، والهمزة لا تلحقُ بناتِ الأربعةِ زائدةً في أولها، وذلك يوجب حذف آخره كما يحذف من نحو: سفرجل. وعند غيره: (بُريهيمٌ) على أن الهمزة مزيدة؛ لأنه أعجمي فلا اشتقاق له، ومنهم من يقول: (بُرَيْهٌ) بطرح الهمزة والميم (?).

واختلف أيضًا في جمعه، فقيل: أَبارهُ. وقيل: أَبارهةٌ. وقيل: براهِمُ. وقيل: براهمةٌ، وأَباريهُ أيضًا (?).

والجمهور على نصب (إبراهيم) ورفع (ربه)، وإنما قُدم على الفاعل لأمرين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015